صدر أخيرا كتاب “التّْخْنِيشَهْ: السِّيرَةُ الذَّاتِيَّةُ لِصَاحِبِ كِتَابِ الْأَنْصَاصِ الْقُرْآنِيَّةِ” من تنسيق وإعداد الأستاذ مُحَمَّد حُحُود التَّمْسَمَانيّ، في 547 صفحة.

والكتاب عبارة عن سيرة ذاتيّة للأستاذ الدّكتور عبد العزيز العيّاديّ العروسيّ الطّنجيّ المغربيّ؛ فهو تاريخ لحياته الذّاتيّة، والأسريّة، والعلميّة، والثّقافيّة، والاجتماعيّة، والسّياسيّة، والمهنيّة، والتّأليفيّة، وغير ذلك من المجالات.

وقد جاءت خطّة الكتاب على النّحو الآتي:
المقدّمة: وفيها تمهيد للموضوع، وخطّته.
الباب الأوّل: في التّعريف بـ”قبيلة بني عروس” قبيلة صاحب السّيرة الذّاتيّة.
الباب الثّاني: في بداية حياة الوالدين وزواجهما وأسرتهما.
الباب الثّالث: من “الْبَيْتِ” إلى “التَّقَاعُدِ”.
الباب الرّابع: في المهام الّتي تقلّدها صاحب السّيرة الذّاتيّة بعد “التَّقَاعُدِ”.
الباب الخامس: في شيوخه وأساتذته ومجيزيه.
الباب السّادس: في سنده في القرآن الكريم برواية ورش عن نافع.
الباب السّابع: في مؤلّفاته وتحقيقاته.
الخاتمة: في السّيرة الذّاتية العلميّة المختصرة.
والكتاب سيباع ويوزع في دار سليكي أخوين بطنجة، ودار الفكر بطنجة، ودار الأمان بالرّباط، والدّار العالميّة بالدّار البيضاء، وغير ذلك من دور النّشر.

في أطار أنشطته العلمية والثقافية، ينظم فريق البحث في المصطلح الأصولي والترجيح الفقهي التابع لمختبر مناهج الدراسات الإسلامية وعلوم الاجتهاد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمدينة أكادير المغربية، بشراكة مع مركز الإمام أبي عمرو الداني للدراسات والبحوث القرائية المتخصصة، ومركز الدراسات القرءانية التابعين للرابطة المحمدية للعلماء، وماستر الخطاب الشرعي وتكامل العلوم بكلية الآداب، ندوة علمية في موضوع: (علم معاني القرٱن: اوضاع ومقاصد) وذلك يوم الخميس 25 رجب 1444هـ الموافق لـ 16 فبراير 2023م، بفضاء الإنسانيات بكلية الآداب بمدينة أكادير المغربية.

وستنطلق الجلسة الافتتاحية على الساعة التاسعة صباحا وفق البرنامج التالي:

  • – الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم
  • – كلمة الدكتور محمد ناجي بنعمر عميد كلية الاداب والعلوم الإنسانية بأكادير.
  • – كلمة الدكتور علي بن بريك باسم فريق مناهج الدراسات الإسلامية وعلوم الاجتهاد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمدينة أكادير.
  • – كلمة الدكتور توفيق عبقري مركز الإمام أبي عمرو الداني للدراسات والبحوث القرائية المتخصصة، ومركز الدراسات القرءانية التابعين للرابطة المحمدية للعلماء.

وسيشارك في الندوة العلمية العديد من الأساتذة والباحثين، وذلك من خلال جلستين علميتين.

 

انطلقت يوم 4 فبراير 2023 ، المسابقة العالمية للقرآن الكريم، والتي تم إطلاق اسم الشيخ المقرئ مصطفى إسماعيل على دورتها التاسعة وعشرين، تكريما لجهوده في خدمة القرآن الكريم وفنون القراءة.

وقد أكدت وزارة الأوقاف المصرية “أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم هذا العام، ستكون فريدة وغير مسبوقة سواء من حيث عدد أفرعها، أو عدد الدول المشاركة، أو من حيث أعداد المشاركين، ومن حيث البرامج المصاحبة لها”، ومن المقرر – وفقًا لوزارة الأوقاف المصرية دائما، “أن تشمل المسابقة، ولأول مرة فرعا للقراءات وتوجيهها، فضلًا عن تطبيقات مباحث علوم القرآن، وثلاث أسر قرآنية”.

كما أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الوزارة لا تدخر وسعًا فى العناية بالقرآن الكريم وأهله، مؤكدًا أنه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعظيم جوائز حفظة القرآن الكريم وإكرامهم، قررت الوزارة فى وقت سابق أن تكون الجائزة الأولى للمسابقة ربع مليون جنيه وأن يكون الحد الأدنى لجوائز جميع فروع المسابقة 100 ألف جنيه، مع رفع إجمالى جوائز المسابقة من مليون إلى مليون ونصف المليون جنيه.

وأما عن فروع المسابقة فقد حددت في ثمانية فروع وهي:

الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه ومقاصده العامة لأصحاب الصوت الحسن من الجنسين بشرط ألا يزيد السن عن 45 عامًا.
– الجائزة الأولى 250 ألف جنيه.
– الجائزة الثانية 150 ألف جنيه.

الفرع الثانى: الأسرة القرآنية
حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنة للحفظ عن ثلاثة أفراد، بجائزة قدرها 250 ألف جنيه.

الفرع الثالث: حفظ القرآن الكريم مع تفسيره وتطبيقات مباحث علوم القرآن الكريم، بشرط ألا يزيد سن المتسابق عن 45 عامًا، بجائزة قدرها 150 ألف جنيه، وهو متاح لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم فى تخصص التفسير وعلوم القرآن، ومفتوح لهم ولغيرهم.

الفرع الرابع: حفظ القرآن الكريم بالقراءات السبع، مع توجيه هذه القراءات، بشرط ألا يزيد السن عن 50 عامًا، بجائزة قدرها 150 ألف جنيه.

الفرع الخامس: حفظ القرآن الكريم للناطقين بغير العربية، بشرط ألا يزيد السن عن 40 عامًا.
– الجائزة الأولى 150 ألف جنيه.
– الجائزة الثانية 100 ألف جنيه.

الفرع السادس: ذوو الهمم (حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة)، بشرط ألا يزيد السن عن 35 عامًا، وجائزة قدرها 100 ألف جنيه.

الفرع السابع: الناشئة حفظ القرآن الكريم مع فهم المفردات وتفسير جزء عمَّ، بشرط ألا يزيد السن عن 15 عامًا، بجائزة قدرها 100 ألف جنيه.

الفرع الثامن: المحفظ المثالى وجائزة قدرها مائة ألف جنيه.

أعلنت مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف عن فتح باب الترشح ولأول مرة للمشاركة في تسجيل المصحف الشريف من قبل المشاركات من الإناث فقط، والتي ستنظم بمقرها بمدينة المحمدية.

وأكدت المؤسسة “أن الفائزة في هذه العملية ستحظى بشرف تسجيل تلاوة المصحف الشريف كاملا بإشراف وتأطير المؤسسة”.

وعن شروط المشاركة أكدت المؤسسة المعنية أنها تشترط الحفظ الكامل للقرآن مع ضبط قواعد الترتيل وأحكام التجويد، والالتزام بمواضع الوقف والابتداء الموافقة لاختيارات وقف الإمام الهبطي ورواية ورش عن نافع من طريق الأزرق.

ويمكن للراغبات في المشاركة إيداع ملفاتهن مباشرة بالمؤسسة أو إرسالها إلى عنوانها الآتي:

مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف زاوية شارع عبد الله بن ياسين وزنقة ابن زيدون، مدينة المحمدية.

ويتكون ملف المشاركة من: طلب خطي، وسيرة ذاتية للراغبة في المشاركة وصورة فوتوغرافية ونسخة من البطاقة الوطنية، كما يتضمن الملف قرصا مدمجا يتضمن تسجيلا صوتيا لحزب كامل خال من المؤثرات الصوتية، وذلك خلال مدة أقصاها 15 مارس 2023.

ويباشر الانتقاء الأولي من طرف الهيئة العلمية للمؤسسة عن طريق الاستماع للنماذج المتوصل بها ثم يتم استدعاء القارئات اللواتي تم انتقاؤهن للاستماع لهن أمام الهيئة العلمية المذكورة.

بدأ حفل افتتاح مونديال 2022 في دولة قطر ولأول مرة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم بصوت الشاب القطري، غانم المفتاح، وذلك خلال فعاليات حفل افتتاح مونديال قطر 2022، على “استاد البيت” والذي امتد لحدود 30 دقيقة، المفتاح من سورة الحجرات:13 (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).

يُضاف إلى ذلك ظهور رجال الشرطة القطرية وهم يمتطون الأحصنة العربية الأصيلة والجِمال، أثناء مرافقة حافلتي منتخبي قطر والأكوادور، لتأمين وصولهما ملعب المباراة “البيت”، وذلك في ظاهرة عكست مدى التمسّك الكبير بالتراث والثقافة الأصيلة من قبل الدولة المستضيفة.